يقدم لكم مدونة كورة نيوز اخر اخبار برشلونة … اخبار النادي الكتالوني اليوم الجمعة 26/9/2014 من موقع برشلونة العربي
1- ليجا توم وجيري .. رحلت بلا عودة!
قبل فترة ليست بالبعيدة، كان الجميع يُطلق على بطولة الدوري الإسباني لقب " دوري توم وجيري " إشارةً لكون المنافسة على هذا اللقب تقتصر فقط على ناديي ريال مدريد وبرشلونة دون غيرهما.
لكن مع قدوم دييجو سيميوني لأتلتيكو مدريد وبداية الثورة الحقيقية مع ثاني أندية العاصمة مدريد، تغير هذا النهج نوعاً ما في الليجا لتصبح الليجا دوري الثلاثة فرق.
واليوم بعد مرور عام فقط على ذلك الظهور المدوِّي لأتلتيكو مدريد بين فرق القمة الإسبانية، باتت الليجا في موسمها الجديد على ما يبدو من انطلاقتها دوري الخمسة وليس مجرد دوري الثلاثة أضلاع.
فتبدو بداية الليجا لهذا الموسم مبشرة بمنافسة قوية للغاية على قمة البطولة، حيث بدا أن فرقاً مثل إشبيلية وفالنسيا لن تترك الساحة لثلاثي القمة السابق، وهذا ما أظهرته نتائج الفريقين حتى اللحظة في البطولة.
ربما لا يكون فالنسيا مستقبلاً أو حتى إشبيلية من الفرق المنافسة، لكن كبداية، كلا الفريقين أثبتا أنَّ الأمور ستكون بخير، فمن ينظر لجدول إشبيلية يجد أنَّ الفريق في نفس المرحلة هذه من الموسم المنقضي كان يتذيل ترتيب الليجا بنقطتين فقط بينما هو اليوم في المرتبة الثانية متقاسماً الصدارة مع برشلونة بنفس الرصيد النقطي (13).
بدوره فالنسيا حقق حتى الآن 3 انتصارات وتعادل وحيد كان أمام إشبيلية في افتتاح لقاءات الليجا بينهما ليكون في رصيده 10 نقاط هو الآخر ليحقق إنطلاقة معاكسة تماماً لانطلاقته في الموسم الماضي وهو الذي كان يقبع في المركز التاسع برصيد 6 نقاط فقط من أصل 15 متاحة في نفس المرحلة (فالنسيا يلعب الآن أمام قرطبة، الفوز سيرفع رصيده لـ 13 نقطة)
على الجانب الآخر ورغم بدايته السيئة هذا الموسم، إلا أن ريال مدريد لا يزال منافساً قوياً لا يمكن استثناؤه من المنافسة على اللقب إلى جانب جاره العاصمي أتلتيكو مدريد الذي يمتلك 11 نقطة حتى الآن. وختاماً برشلونة الثابت دوماً من حيث المنافسة على الليجا وهو الذي حقق إنطلاقة مميزة حتى الآن باربع انتصارات متتالية قبل أن يتعثر بالتعادل في الجولة الأخيرة أمام نادي ملقا في اللاروزاليدا.
2- سوابق ويلينجتون مع ميسي وبرشلونة
واحدة من الصور المثيرة للجدل في المباراة التي جمعت بين مالاجا وبرشلونة مساء الأربعاء كان ضرب ويلينجتون المتعمد على نجم الفريق الكتالوني ليو ميسي. وتحصل المدافع البرازيلي على البطاقة الصفراء، وبعد نهاية المباراة أكد لوسائل الإعلام أن الأرجنتيني أهانه.
ولكن الواضح من هذا الأمر أن تلك لم تكن المرة الأولى التي يثير فيها المدافع البرازيلي الجدل؛ فخلال عام 2009 في مباراة بين مالاجا وبرشلونة، كان ميسي عرضة لجميع أنواع التدخلات من منافسيه، ورغم ذلك فإن الحكم آنذاك ديلجادو فيريرو لم يخرج أية بطاقة حمراء.
وكانت بعض التدخلات التي عانى منها ميسي من ويلينجتون، أن البرازيلي داس مرتين على الأرجنتيني، واحدة في الكاحل وأخرى في ساقه، ورغم ذلك لم يتحصل على أية بطاقة من هذه التدخلات العنيفة.
وكانت نية اللاعب واضحة، ففي ركلة ركنية من نفس المباراة ضرب جيرارد بيكي متعمدا بالمرفق، ورغم اللعب العنيف من مالاجا، إلا أن الفريق الذي كان يدربه آنذاك بيب جوارديولا تمكن من الفوز بنتيجة 0-2.
مع ذلك، فقد خرج ليو ميسي بعد المباراة وقلل من شأن ما حدث، حيث قال: "كانت مباراة صعبة و لم يكن الفوز سهلا... ويلينجتون؟ لاعبو مالاجا لعبوا بكثافة عالية وضغطوا علينا بشكل كبير."
3- صوفيا بيسايو.. رجل أمن أصبح عاجزاً في الكامب نو
ليس هناك أسوأ من أن تفقد شيئاً من قدرتك على الحياة الطبيعية إلَّا أن يكون السبب وراء هذا هو شغب الملاعب والجماهير التي من المُفترض أن تحضر للمتعة والفرجة والتشجيع لا لافتعال الشغب واحداث المشاكل .
ولكن .. في زمانٍ حمل تاريخ 28 إبريل 2010، المكان : ملعب الكامب نو، والحدث لقاء ناديي إنتر ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني في دوري أبطال أوروبا كان مُقدراً على صوفيا بيسايا أحد رجال الأمن في تلك المباراة أن يكون بطلاً لتلك الرواية الحزينة .
وحدثت القصة آنذاك في لقاء إنتر ميلان وبرشلونة ضمن دوري أبطال أوروبا حيث كانت شركة إكسبريس الأمنية هي المسؤولة عن تغطية الملعب وتأمينه من الداخل وكان بطل الرواية صوفيا بيسايا مسؤولاً عن منطقة قريبة من مشجعي إنتر ميلان .
وبسبب أحداث شغب من جماهير الفريقين تم إلقاء أحد المشاعل على قدم صوفيا الذي لم يكن يعلم أنَّ هذه المباراة ستحمل حكاية عجزٍ مستقبلي له حيث كان هذا المشعل بمثابة نهاية لمسلسل صوفيا والحياة الطبيعية وإنطلاق لرواية حزينة عنوانها صوفيا والعكازات والعجز ، حيث بات صوفيا يجلس على كرسي متحرك ولا يستطيع التحرك دون عكازات إن أراد الوقوف .
وبعد مرور 4 سنوات ونصف على الحادثة عادت القصة هذه لتبصر النور في الشارع الكروي وذلك بدخول محامي صوفيا بيسايا على الخط والذي نصح الأخير برفع قضية على نادي برشلونة وذلك لدفع مبلغ تعويضي له وهو الذي يجد نفسه اليوم بين خيارين وهما : إمَّا اللجوء لعملية جراحية والعودة للحياة الطبيعية وإمَّا البقاء بهذا الشكل .
وبلا شك لن يكون أي شيء قادر على تعويض صوفيا عن الأضرار النفسية التي عانى منها في السنوات الأربع الأخيرة وهو الذي يجد أنَّه وبسن 33 فقط مقعد على كرسي متحرك إن أراد الحركة يحتاج لعكازة بيد، ويبدو أنَّ صمت الأطراف المعنية وهي الإتحاد الأوروبي لكرة القدم إضافةً لنادي برشلونة الذي أُقيمت المباراة على ملعبه جعل صوفيا ومحاميه يتخذان هذه الخطوة المُستحقة بالنسبة لهما .
وقد رفض صوفيا بدوره الحديث لوسائل الإعلام عن نصيحة محاميه له وماهية القضية المرفوعة بيد أنَّ صوفيا بلا شك إلى جانب عنصر آمن آخر أُصيب في تلك المباراة بفقدان حاسة السمع فتحا باباً كبيراً على أمن الملاعب ، وكيف سُمح أساساً لهذه الجماهير بإدخال المشاعل وأدوات الشغب إلى داخل الملعب .
المصدر : kooora
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق